body مدريد تتسيد أوروبا بعد ملحمة "تاريخية" للأتلتي في ملعب تشيلسي - أكشن يا كوورة 0px;" />
الأربعاء، 30 أبريل 2014
10:37 م

مدريد تتسيد أوروبا بعد ملحمة "تاريخية" للأتلتي في ملعب تشيلسي



لحق أتلتيكو مدريد بجاره ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن تمكن من تفجير مفاجأة من العيار الثقيل والفوز على تشيلسي في عقر داره بثلاثة أهداف لهدف في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الذي احتضنه ستامفورد بريدج.

الفرص أصبحت ناذرة جدًا، فلم يكن أمام حارسي المرمى عمل كبير للقيام به، رغم أن كل فريق كان يتحين خطأ من خصمه للإجهاز إليه، وهو ما كاد يقوم به دييجو كوشتا في الدقيقة 19 حينما استغل خطأ من دفاع البلوز وتمريرة من فيليبي لويس لينطلق في الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ويسدد كرة قوية اعترضها باقتدار جاري كاهيل. 

تشيلسي اعتمد على الكرات الثابتة لإيجاد مرمى تيبو كورتوا، إلا أن محاولات لويز وويليان لم تأت أكلها ليستمر التعادل السلبي حتى الدقيقة 35 حين تغير كل شيء، وتمكن رجال مورينيو من افتتاح التسجيل من عملية بدأها ويليان من الجهة اليمنى قبل أن يمرر وسط الزحام كرة رائعة لأزبيليكويتا المنطلق إلى داخل منطقة الجزاء والذي مرر بدوره كرة على طبق من ذهب لفيرناندو توريس الخالي من الرقابة، فلم يتوان عن وضعها على يمين تيبو كورتوا مفتتحًا التسجيل وسط فرحة عارمة في مدرجات ستامفورد بريدج. 

الأتلتي تعامل مع الوضع بحكمة كبيرة، وانطلق بذكاء نحو مرمى شوارزر بحثًا عن التعديل قبل نهاية الشوط الأول، وهو ما كان له في النهاية، ففي الدقيقة 44، مرر تياجو كرة ساقطة لخوانفران والذي عكس الكرة إلى أدريان لوبيز بدهاء كبير، فلم يكن أمام لاعب ديبورتيفو لاكورونيا السابق سوى أن يضع الكرة في مرمى شبه فارغ مُنهيًا الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
 
الشوط الثاني كان مشتعلًا للغاية منذ بدايته كون تشيلسي كان مضطرًا للخروج من مناطقه من أجل البحث عن بطاقة التأهل للنهائي، إلا أن الزوار كانوا له بالمرصاد...ففي الدقيقة 48، مرر دييجو كوشتا كرة عرضية للمتمركز داخل منطقة الجزاء أردا توران، هذا الأخير تخلص من إيفانوفيتش ثم سدد كرة قوية جدًا حولها شوارزر إلى ركلة ركنية. 

اللوس كولتشونيروس استموار في البحث عن الهدف الثاني من أجل حسم الأمور عمليًا، فما وصلت الدقيقة 59، حتى تحصل دييجو كوشتا على ركلة جزاء بعد أن عرقله البديل صامويل إيتو داخل منطقة الجزاء، فتكفل ذو الأصول البرازيلية بتحويلها للشباك بعد أن وضعها بذكاء على يمين شوارزر الذي ارتمى يسارًا. 

رجال مورينيو كانوا قاب قوسين أو أدنى من التعديل في الدقيقة 65 لو "اليد السحرية" لتيبو كورتوا الذي صد رأسية قوية جدًا من لويز تحولت بعد ذلك إلى العارضة ثم إلى خارج المنقطة المحرمة...رد الروخي بلانكوس كان قويًا جدًا، إذ أنه تمكن من إضافة الهدف الثالث عن طريق التركي الرائع أردا توران والذي استغل عرضية من الجهة اليمنى ليحولها برأسه للعارضة ثم عادت إليه على طبق من ذهب، فلم يتوان عن وضعها في الشباك مُنهيًا اللقاء عمليًا. 

ما تبقى من المباراة عرف بضعة مناورات من الطرفين، وخاصة من الأتلتي الذي استغل انهيار أصحاب الأرض ليقترب في أكثر من مناسبة من إضافة الهدف الرابع الذي لم يأت في النهاية، ليتفوق الفريق المدريدي ويتأهل للنهائي الحلم في لشبونة والذي سيجمعه بجاره ريال مدريد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق